تألق نجم أوروغواي يعيد إلى أذهان جماهير نابولي الأيام الخوالي بعد انقضاء النصف الأول من الموسم بتواجد الفريق بمقعد يؤهله إلى دوري الأبطال الأوروبي الموسم المقبل.
نسيت جماهير ملعب سان باولو معقل نابولي تماما سب المهاجم فابيو كوالياريلا ونعته بالخائن لتفضليه الانتقال إلى يوفنتوس بعد أن وجدت ضالتها في نجم أورغواي الشاب إدينسون كافاني الذي قاد الفريق إلى إحياء ذكريات الماضي الجميل مع الأسطورة دييغو مارادونا.
أدمن فريق "البارتينوبي" هذا الموسم الفوز في الوقت بدل الضائع، وهو ما حققه في آخر مبارياته بالكالتشو قبل عطلة أعياد الميلاد حين قدم كافاني عزفا منفردا مع دفاع ليتشي قبل أن يطلق قذيفة سكنت الزاوية اليسرى أعلى المرمى رفعت رصيد فريقه إلى 33 نقطة بالمركز الثالث وأبقته مبتعدا بثلاث نقاط فقط عن ميلان المتصدر.
وبرغم أن المدرب والتر ماتزاري استبعد الصراع عن اللقب نظرا لقلة خبرة لاعبيه، إلا أن أهداف كافاني العشرة في الدوري جعلت جماهير سان باولو تحلم برفع السكوديتو الثالث بعد إنجازي 1987 و1990 واستعادة
أمجاد حقبة مارادونا وكاريكا.
وتجاوز تأثير كافاني البطولة الإيطالية، فتمكن من تسجيل سبعة أهداف لنابولي في دوري أوروبا آخرها هدف التأهل لدور الـ32 الذي جاء في الوقت القاتل أمام ستيوا بوخارست الروماني لتصبح حصيلته الإجمالية 17 هدفا في 25 مباراة.
ويلفت النظر أن تجربة كافاني الأولى في إيطاليا وبالتحديد مع باليرمو لم تشهد تألقه بالشكل الملفت الذي ظهر عليه مع نابولي حيث يسجل الآن أهدافا بالرأس والقدمين وصار رمزا لفريق "البارتينوبي" الذي شكا كثيرا من عدم وجود هداف حاسم في ظل الأسلوب الاستعراضي المعتاد من رفيقه الأرجنتيني إزيكيل لافيتزي.
أسرار التألق
أكمل كافاني في 2010 عامه الثالث والعشرين وترك خلفه مرحلة اللاعب الواعد إذ تحول إلى نجم حقيقي بالفعل واكتسب ثقة إضافية من مشاركته مع منتخب بلاده أورغواي في بلوغ المربع الذهبي بكأس العالم الماضية.
واستفاد كافاني خلال المونديال من الثقة التي منحه إياها المدرب أوسكار تاباريز، فوجد نفسه أحد أضلاع مثلث هجومي يشمل فتى في سنه هو لويس سواريز هداف الدوري الهولندي ونجما مخضرما هو دييغو فورلان الفائز مرتين بالحذاء الذهبي.
ولعب الانتقال إلى نابولي دورا كبيرا في احتفاظ كافاني بالثقة، فهو لم يلق المنافسة الملتهبة على مقعد رأس الحربة مثلما كان الحال في باليرمو حيث تواجد أماوري في السابق ومن بعده أبيل هرنانديز وفابريزيو ميكولي.
وعلى النقيض، حظي كافاني في ملعب سان باولو باستقبال حافل رغم أن انتقاله على سبيل الإعارة فقط، كما شعر بالألفة إثر تنازل لافيتزي له عن القميص رقم "7" طواعية ووجد إلى جانبه مواطنه وزميله في أورغواي والتر غارغانو بجانب حفنة من اللاتينيين.
ويوما وراء يوم، نجح اللاعب -الذي تشبهه الصحافة الإيطالية بالممثل البريطاني أورلاندو بلوم- في رسم البسمة على شفاة جماهير نابولي الذين تشكو مدينتهم من مشاكل امتعددة مثل تراكم أطنان القمامة دون إعادة تدويرها وسط تجاهل حكومي.
البداية
بدأ كافاني مسيرته مع فريق دانوبيو المحلي في أورغواي ولعب لمنتخبها تحت 20 عاما وأحرز المركز الثالث في بطولة أمريكا الجنوبية للشباب عام 2007 مسجلا سبعة أهداف في تسع مباريات ثم نقل التألق إلى مونديال الشباب بكندا في نفس العام حيث كان يرافق سواريز في الهجوم.
المصدر
نسيت جماهير ملعب سان باولو معقل نابولي تماما سب المهاجم فابيو كوالياريلا ونعته بالخائن لتفضليه الانتقال إلى يوفنتوس بعد أن وجدت ضالتها في نجم أورغواي الشاب إدينسون كافاني الذي قاد الفريق إلى إحياء ذكريات الماضي الجميل مع الأسطورة دييغو مارادونا.
أدمن فريق "البارتينوبي" هذا الموسم الفوز في الوقت بدل الضائع، وهو ما حققه في آخر مبارياته بالكالتشو قبل عطلة أعياد الميلاد حين قدم كافاني عزفا منفردا مع دفاع ليتشي قبل أن يطلق قذيفة سكنت الزاوية اليسرى أعلى المرمى رفعت رصيد فريقه إلى 33 نقطة بالمركز الثالث وأبقته مبتعدا بثلاث نقاط فقط عن ميلان المتصدر.
وبرغم أن المدرب والتر ماتزاري استبعد الصراع عن اللقب نظرا لقلة خبرة لاعبيه، إلا أن أهداف كافاني العشرة في الدوري جعلت جماهير سان باولو تحلم برفع السكوديتو الثالث بعد إنجازي 1987 و1990 واستعادة
أمجاد حقبة مارادونا وكاريكا.
وتجاوز تأثير كافاني البطولة الإيطالية، فتمكن من تسجيل سبعة أهداف لنابولي في دوري أوروبا آخرها هدف التأهل لدور الـ32 الذي جاء في الوقت القاتل أمام ستيوا بوخارست الروماني لتصبح حصيلته الإجمالية 17 هدفا في 25 مباراة.
ويلفت النظر أن تجربة كافاني الأولى في إيطاليا وبالتحديد مع باليرمو لم تشهد تألقه بالشكل الملفت الذي ظهر عليه مع نابولي حيث يسجل الآن أهدافا بالرأس والقدمين وصار رمزا لفريق "البارتينوبي" الذي شكا كثيرا من عدم وجود هداف حاسم في ظل الأسلوب الاستعراضي المعتاد من رفيقه الأرجنتيني إزيكيل لافيتزي.
أسرار التألق
أكمل كافاني في 2010 عامه الثالث والعشرين وترك خلفه مرحلة اللاعب الواعد إذ تحول إلى نجم حقيقي بالفعل واكتسب ثقة إضافية من مشاركته مع منتخب بلاده أورغواي في بلوغ المربع الذهبي بكأس العالم الماضية.
واستفاد كافاني خلال المونديال من الثقة التي منحه إياها المدرب أوسكار تاباريز، فوجد نفسه أحد أضلاع مثلث هجومي يشمل فتى في سنه هو لويس سواريز هداف الدوري الهولندي ونجما مخضرما هو دييغو فورلان الفائز مرتين بالحذاء الذهبي.
ولعب الانتقال إلى نابولي دورا كبيرا في احتفاظ كافاني بالثقة، فهو لم يلق المنافسة الملتهبة على مقعد رأس الحربة مثلما كان الحال في باليرمو حيث تواجد أماوري في السابق ومن بعده أبيل هرنانديز وفابريزيو ميكولي.
وعلى النقيض، حظي كافاني في ملعب سان باولو باستقبال حافل رغم أن انتقاله على سبيل الإعارة فقط، كما شعر بالألفة إثر تنازل لافيتزي له عن القميص رقم "7" طواعية ووجد إلى جانبه مواطنه وزميله في أورغواي والتر غارغانو بجانب حفنة من اللاتينيين.
ويوما وراء يوم، نجح اللاعب -الذي تشبهه الصحافة الإيطالية بالممثل البريطاني أورلاندو بلوم- في رسم البسمة على شفاة جماهير نابولي الذين تشكو مدينتهم من مشاكل امتعددة مثل تراكم أطنان القمامة دون إعادة تدويرها وسط تجاهل حكومي.
البداية
بدأ كافاني مسيرته مع فريق دانوبيو المحلي في أورغواي ولعب لمنتخبها تحت 20 عاما وأحرز المركز الثالث في بطولة أمريكا الجنوبية للشباب عام 2007 مسجلا سبعة أهداف في تسع مباريات ثم نقل التألق إلى مونديال الشباب بكندا في نفس العام حيث كان يرافق سواريز في الهجوم.
المصدر